دشنت حملات نسوية وحقوقية تهدف لمنع الفنان المغربي “سعد لمجرد”، من إحياء حفل في مصر للمرة الثالثة؛ وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهت له في قضايا اغتصاب متعددة.

وبدأت الحملات من صفحة “Speak up”، والتي قادتها حملة لمنع إذاعة حلقة برنامج “لمجرد”، منتقدة محاولته إحياء حفل في مصر.

ونشرت الصفحة منشوراً جاء فيه: “واضح أن سعد لمجرد مصمم يحاول يدخل مصر بأي طريقة، حتى لو هيروح يغني في حفلة على الضيق في nightclub في شرم الشيخ من غير ما يعمل دعاية عنها أو يعلن عنها بنفسه عشان ما تتكنسلش!”.

وأَضافت: “وده طبعا بسبب أن في مصر الحفلة بتاعته اتلغت في 2020، وكذلك الحلقة بتاعته اتمنعت من العرض في 2021، وحتى لما طلع في إنترفيو يتكلم عن أنه مستعد يروح حفلات في مصر لو الناس عايزاه، الناس اعترضت في الكومنتات واتمسح الإنترڤيو”.

وواصلت الحملة هجومها على “لمجرد” مؤكدين أن مكان إقامة الحفل يحاول مسح تعليقات الجمهور الرافض لإقامة الحفل.

وتابعت: “امبارح Taj Mahal Sharm أعلنوا عن حفلة لسعد لمجرد (المتهم في قضايا اغتصاب وعنـف جنسي) يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) ومن ساعتها بيمسحوا كومنتات الناس اللي بتعترض كعادة أي حد بيحاول يستضيف سعد”.

وأضافت: “وبعدها كالعادة برضه قفلوا الكومنتات لما لقوا العدد كبير! لو الرسالة ما كانتش وصلت الـ3 مرات اللي فاتوا فإحنا مش عايزين نستضيف متهم بقضايا اغتصـاب بالجملة في بلدنا، ومش قابلين أن النماذج دي يتعملها حفلات عندنا ويتعمل منهم أبطال كأن التعـدي على الستات واغتصابهم شيء عادي وملوش عواقب”.

وكان “لمجرد” واجه نفس الحملات في عام 2020 بعد الإعلان عن حفل له في مسرح “Cairo Show”، وهو ما دفع الإدارة إلى إلغاء الحفل، وتجدد الأمر في أكتوبر/تشرين الأول 2021 بعد عرض برومو حلقة له في برنامج “سهرانين”، إلا أنه بعد تلك الحملات تم حذف الإعلان بشكل مفاجئ من منصات القناة والبرنامج.

يذكر أن تلك الحملات جاءت بعد اتهامات له عام 2016، بدعوى قضائية بتهمة الاغتصاب في فرنسا، وعادت القضية للواجهة مرة أخرى في مارس/آذار عام 2021، عندما قررت محكمة الاستئناف الفرنسية إعادة الملف مجددا إلى محكمة الجنايات، وإلى الآن لم يتم إدانته بشكل رسمي.

 

اقرأ أيضا: احتدام الصراع بين الصناديق السيادية الخليجية على الأصول المصرية