اتفقت المعارضة السورية المجتمعة في السعودية، على تشكيل وفد موحد من 50 عضوا للمشاركة في مفاوضات جنيف، بعد أيام.

وأعلنت المعارضة، أن السقف التفاوضي في جنيف هو رحيل بشار الأسد عن الحكم، في إطار بداية مرحلة انتقالية في سوريا، قبل أن تتحفظ عليه منصة موسكو.

ومن المقرر استمرار اجتماعات المعارضة، اليوم الجمعة، لانتخاب أعضاء الوفد لمفاوضات جنيف، واختيار الرئيس وناطقين باسمه، فضلا عن آليات اتخاذ القرار وتحديد كافة المسؤوليات.

من جانبها، قالت عضوة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بسمة قضماني، إن وجود منصتي القاهرة وموسكو، مؤشر على أن المعارضة عازمة للمضي في السير بخطوات واحدة بكل مكوناتها.

وأضافت قضماني، أن الانتقال السياسي في سوريا يحتاج إلى بيئة آمنة، وهو ما لن يكون متاحا في ظل بقاء الأسد في الحكم.

واتفق ممثلو المعارضة في بيانهم الختامي، على أن هدف التسوية السياسية يتمثل في إقامة دولة ديمقراطية قائمة على المساواة بين المواطنين، ومساعدة السوريين على صياغة دستور بدون تدخل، واختيار قادتهم في انتخابات حرة وشفافة.

وأكدوا على أن أي مفاوضات مباشرة ينبغي أن تكون بدون شروط مسبقة.