قالت خطيبة الأمريكي من أصل مصري ، شريف عثمان، الذي احتُجز في الإمارات بعد انتقاده السيسي ودعوته للاحتجاجات ضد نظامه، إن السلطات الإماراتية أفرجت عنه.

واعتقل “شريف عثمان” في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، وكان يُخشى تسليمه إلى مصر، ولم تقدم سلطات دبي مذكرة توقيف أو تشرح لـ “عثمان” أو لعائلته المصدومة أسباب اعتقاله.

وأُخذ “عثمان” في سيارة لا تحمل أي علامات، وأبلغ مسؤولون إماراتيون محاميه بعد شهر أنهم تصرفوا استجابة لطلب من مصر.

وقال مسؤول إماراتي في الرابع من ديسمبر/كانون الأول، إن السلطات تسعى للحصول على الوثائق القانونية اللازمة لإعداد ملف التسليم، لكنه لم يحدد إلى أي دولة أو ما إذا كان قد تم تقديم طلب.

وقالت “سايجا فيرتا”، خطيبة “عثمان”، الجمعة، إن السلطات أطلقت سراحه يوم الخميس وإنه سيبقى في دبي حتى انتهاء القضية.

وأضافت: “تمكنت أخيرا من إجراء مكالمة بالفيديو مع شريف وبدا بصحة جيدة”، مضيفة أنه لاقى معاملة جيدة في السجن.

وتابعت: “آمل أن نتمكن من إعادته إلى الولايات المتحدة قريبا”.

وكانت قد وقعت 24 منظمة حقوقية عريضة طالبوا فيها بالإفراج عن “عثمان”، قائلين إنهم قلقون من أن الإمارات تخطط لترحيله إلى مصر، وتخشى أنه قد يواجه السجن والتعذيب إذا حدث ذلك.

وجاء في العريضة: “نحن المنظمات الموقعة أدناه، نحث سلطات الإمارات على عدم ترحيل شريف عثمان إلى مصر؛ حيث سيكون معرضا لخطر التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان”.

وحثت العريضة، الإمارات على الإفراج عن عثمان على الفور.

اقرأ أيضا: اقتراض من أجل سداد القرض.. مصر بصدد الحصول على 347 مليون دولار