أثار اختفاء مجلدات تاريخية من دار الكتب والوثائق القومية، في مصر، ردود فعل غاضبة في العديد من الأوساط المصرية.

جدير بالذكر أنه من بين المفقودات مجلة الوقائع المصرية، التي تعود إلى عهد محمد علي باشا، وكانت تعد أول جريدة رسمية في المنطقة، ومخصصة للمسؤولين في نظام محمد علي وكبار ضباط جيشه.

يشار إلى أنه الضجة المثارة التي تناولت فضيحة ضياع المقتنيات التاريخية، دفعت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، إلى إصدار قرار بمحاسبة المقصرين في حفظ الوثائق، فضلًا عن تحرك النيابة واحتجاز عدد من المسؤولين عنها.

من جانبها، أمرت الكيلاني بإجراء جرد وإحصاء لمستودعات دار الكتب، وإجراء تدقيق أمني، لكشف المتسبب في اختفاء الوثائق.

فيما  طالب البرلمان المصري، بسرعة التحقيق في اختفاء الوثائق، وإجراء مراجعة لخطط وزارة الثقافة وآليات متابعتها للوثائق التاريخية.

اقرأ أيضاً : بعد ضغوط حقوقية.. الإمارات تفرج عن الناشط المصري “شريف عثمان”