نظم عشرات الفلسطينيين وقفة وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن جثامين تعود لفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي أو توفوا داخل السجون وتواصل إسرائيل احتجازهم.
وشارك في الوقفة، التي دعت لها الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، ذوو فلسطينيين تحتجز إسرائيل جثامينهم، وممثلو مؤسسات حقوقية.
وتحرك المشاركون في مسيرة راجلة داخل المدينة يرفعون صور أبنائهم ولافتات تطالب بالإفراج عن جثامينهم بينها “بدنا ولادنا”.
وقال بيان صادر عن “عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام” إن “الاحتلال يمعن في تعذيب أمهات الشهداء واحتجاز جثامين أبنائهن”.
وأضافت البيان، أن “عدد الجثامين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام ارتفع إلى رقم غير مسبوق، ووصل إلى 118 جثمانا” منذ عودة إسرائيل إلى سياسة احتجاز الجثامين عام 2015.
وأشارت العائلات، إلى أن “من بين الجثامين المحتجزة، جثامين 11 أسيراً ارتقوا داخل الأسر، آخرهم الأسير ناصر أبو حميد الذي توفي الثلاثاء الماضي”.
وتابعت أن دفن أبنائها “حق أصيل لنا لا يقبل النفي أو النقاش”.
وأردف البيان أن “أحد أهم أسباب إمعان الاحتلال في جريمته بمواصلة احتجاز جثامين أبنائنا هو أنه لم يلق الرد الشعبي والسياسي والدولي والقانوني والإعلامي، وأنه يشعر أنه في مأمن عن أي عقاب أو مساءلة محلية أو دولية”.
وطالبت العائلات الفلسطينية “بقوة الحق كل المؤسسات الرسمية والأهلية والإعلامية والنقابية الوقوف معها في معركتها، التي لن تتوقف حتى الإفراج عن آخر جثمان شهيد في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام”.
وإضافة إلى الجثامين الـ 118 المحتجزة في الثلاجات، وفق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، “هناك أيضا 256 جثمانا محتجزا في مقابر الأرقام منذ بدء الاحتلال عام 1967”.
اقرأ أيضا: بدلا من مكتب تمثيلي.. تشيلي تقرر افتتاح سفارة في فلسطين
اضف تعليقا