أكد أحمد المفتي الخبير الدولي في مجال المياه الدولية المشتركة على أن “استمرار الوضع الحالي لأزمة سد النهضة هو قنبلة موقوتة سوف تنفجر حتمًا طال الزمن أم قصر”، حسب قوله.
واستطرد المفتي في أزمة السد الإثيوبي قائلاً “إذا قبلت الحكومات الآن بهذا الوضع غير السليم، فإن الشعوب التي سيزداد تضررها مع مرور الأيام سوف تقول كلمتها”، حسب تصريحه.
إضافة لذلك، أشار المفتي إلى أنه “بعد اكتمال الملء الرابع لسد النهضة فسوف يسوء الوضع أكثر مما كان بعد الملء الثالث، وهكذا الحال بعد أي ملء آخر، إلا إذا جاءت فيضانات كبيرة تحافظ على الوارد من المياه”.
من جانبه، استنكر الخبير المائي وهو المستشار القانوني لوفد السودان إلى مفاوضات دول حوض النيل في الفترة 1995- 2012، ما وصفه بـ”استسلام السودان ومصر للواقع الذي فرضته إثيوبيا بإرادتها المنفردة”.
جدير بالذكر أنه حول تقييمه للمواقف الدولية من تطورات أزمة سد النهضة، أضاف أن “العالم المؤثر مرتاح لهذا الوضع الحالي، ولن يتحرك مطلقًا، لأن أصحاب الشأن مُستسلمون إلا من بعض المطالبات غير الجادة باتفاق مُلزم وفقط، وبالتالي فإنهم من الطبيعي أن يراقبوا الوضع ولا يحركون ساكنا”.
اقرأ أيضاً : وثيقة بريطانية: إثيوبيا قامت ببناء سد النهضة لتتحدى مصر
اضف تعليقا