سلط مراقبون الضوء على ما برز على مدار الأسابيع الأخيرة من تصدر الصحفي السعودي عبدالعزيز الخميس المشهد محاولاً إعادة إثارة الفتنة في دول الخليج.

جدير بالذكر أن الخميس يثير القلائل بشكل يومي موجهًا انتقاداته إلى دولة قطر وممارسًا التحريض الصريح بحقها.

يشار إلى أن الخميس لفت الأنظار بشدة بتصريحه خلال مشاركته منتدى الإعلام العربي الذي انعقد مؤخرًا في الإمارات بأنه “لن يستمر اتفاق العلا “الخاص بإعلان المصالحة الخليجية”، واعتقد بعد كأس العالم لن تستمر العلاقات مع قطر على ما هو عليه، لن تكون هناك قطيعة لكن سيكون هناك برود وجفاء تجاه الدوحة”، حسب قوله.

جدير بالذكر أن مراقبين قالوا إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء الخميس وحملة التحريض المكشوفة التي يمارسها لتقويض المصالحة الخليجية.

تجدر الإشارة إلى أن الخميس يقدم نفسه على أنه صحفي وباحث في شؤون الشرق الأوسط، لكنه في الواقع يضطلع بأقذر المهام الاستخباراتية والتحريضية على مدار سنوات طويلة.

إضافة لذلك فقد سبق له أن اعترف في مقابلة إعلامية في برنامج “في الصميم”، على قناة “روتانا خليجية”، أنه يعمل جاسوسًا على المعارضين السعوديين في الخارج ويقوم بتشويه صورة النشطاء السعوديين والخليجيين بأوامر حكومية.

كما يعرف الخميس بمواقفه العدائية من ثورات الربيع العربي وحق الشعوب العربية في الديمقراطية والحريات العامة ويجاهر بمعارضته لأي انتقال ديمقراطي للسلطات في الدول العربية لاسيما بلاده السعودية.

اقرأ أيضاً : كيف عززت الإمارات من التواجد الإسرائيلي في اليمن؟!