كشف موقع “داغوسبيا” الإيطالي عن تفاصيل جديدة حول دور دولة الإمارات التحريضي في القضية المعروفة إعلامياً باسم “قطر غيت” في البرلمان الأوروبي.
من جانبه، أكد الموقع أن مستشار الأمن الوطني في الإمارات، طحنون بن زايد آل نهيان، هو من قام بالتحريض على قطر ببلجيكا في غالب الأمر.
من جهة أخرى، لفت موقع “نيوز إيتالي 24” إلى أن اليد الإماراتية الخفية في القضية، جاءت ربما بدافع الانتقام من الأمين العام لمنظمة “لا سلام بدون عدالة” نيكولو فيغا-تالامانكا، بسبب كشفه معلومات حول اللوبي الإماراتي ومحاولات التضليل من خلال وسائل الإعلام.
جدير بالذكر أنه طبقاً للموقع فإن منظمة “Droit au Droit” غير الحكومية أصدرت تقريرًا في يونيو الماضي حول مناورات الإمارات للتأثير على القرارات المجتمعية، وأساليب التضليل في وسائل الإعلام، والتقارير الرسمية، بجهد مشترك من نيكولا جيوفانيني، وفيغا-تالامانكا، وهو ما دفع الإمارات للبحث عن الانتقام، علاوة عن سعيها إلى تشويه صورة قطر طوال الوقت.
كما أضافت المنظمة أن الإمارات سعت إلى ضرب أعدائها ومنهم دولة قطر من خلال تشويه صورتها بالتزامن مع نجاح الدوحة الاستثنائي في استضافة كأس العالم 2022 بأبهى صورة حضارية.
من جانبها، أصدرت الدوحة بيانًا قالت فيه ” إن قطر تعرضت لانتقادات وهجوم في تحقيق البرلمان الأوروبي، وتشعر الدوحة بخيبة أمل شديدة لأن الحكومة البلجيكية لم تبذل أي جهد للتواصل مع الحكومة القطرية للوقوف على الحقائق” طبقاً للبيان.
اقرأ أيضاً : الجميع تحت المراقبة.. لا خصوصية لأي شخص في الإمارات
اضف تعليقا