كشف عدد من المعتقلين السابقين في مصر عن حالة من التضييق تتم من قبل السلطات بعد الإفراج عنهم، وحرمانهم من العمل، ليعانوا من ضيق الحال بعد أن عانوا سابقًا من الاعتقال.
جدير بالذكر أنه لم يتمكن الدكتور محمد محيي الدين الأكاديمي المصري والضابط المهندس السابق في الجيش المصري، الذي أفرج عنه حديثًا، ، من العودة لعمله في كلية الهندسة بجامعة بني سويف، ولمّح إلى أن الحرية التي نالها يقابلها الآن حالة من الإفقار والتجويع.
يشار إلى أن محيي الدين قضى نحو 3 سنوات و4 أشهر بالسجن، إثر اعتقاله في فبراير 2019، على خلفية انتقاده سياسات رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، ورفضه التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، ثم أفرج عنه في يونيو الماضي.
من جانبه، أقام محيي الدين، دعوى قضائية ضد جامعة بني سويف لرفضها عودته للعمل، وطالب جميع من يعرفه لتوفير فرصة عمل له في جامعات مصر، أو في أي جامعة بأي دولة بالخارج ليكسب قوته.
فيما صرح محيي الدين أن “القضية ما زالت منظورة أمام القضاء الإداري في مرحلة هيئة المفوضين، وأتمنى أن تنتهي في أقرب وقت ممكن لأستعيد عملي”، حسب قوله.
اقرأ أيضاً : أكثر من 3 آلاف حالة اختفاء قسري في مصر خلال 2022
اضف تعليقا