اختارت المعارضة السورية الرئيسية، الجمعة، نصر الحريري رئيساً جديداً لوفدها المفاوض، قبل بدء جولة مفاوضات جديدة في جنيف، الأسبوع المقبل.
وقال الحريري، في تصريحات صحفية عقب اجتماع عُقد بالرياض، إن المعارضة ذاهبة إلى جنيف، في 28 نوفمبر، لعقد محادثات مباشرة، مؤكداً استعدادها لمناقشة كل شيء على طاولة المفاوضات.
وتتمسك المعارضة في طلبها بألا يكون لرئيس النظام بشار الأسد، دور خلال مرحلة انتقالية ضمن اتفاق قد تتوصل إليه الأطراف في جنيف.
والتقت جماعات المعارضة للبحث عن موقف موحد قبل المحادثات، بعد عامين من التدخّل العسكري الروسي الذي ساعد الأسد في استعادة المدن الرئيسية.
ويحل “الحريري” محل رياض حجاب، الذي رأس الهيئة العليا للمفاوضات خلال الفترة السابقة، لكنه استقال فجأة الأسبوع الماضي، بعد ضغوط ألمح إليها لتقديم تنازلات لصالح الأسد.
وعلى مدار سنوات، أيدت دول غربية وعربية مطلب المعارضة برحيل الأسد.
وتتشكّك المعارضة منذ فترة طويلة في المسار الدبلوماسي الموازي الذي تدعمه روسيا، والذي شمل قبل مؤتمر سوتشي المقترح عقد محادثات في كازخستان، وأصرت المعارضة على أن الحوار السياسي يجب أن يعقد في جنيف.
وأدت الحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات، إلى سقوط مئات الآلاف من القتلى، ونزوح وفرار الملايين، في أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
اضف تعليقا