أحالت السلطات التونسية 3 قيادات سياسية معارضة بينهم رئيس جبهة الخلاص “أحمد الشابي” للنيابة العامة بتهم مختلفة تعلقت بتمويل الإرهاب وإهانة الرئيس “قيس سعيد”.

وقال الناشط السياسي “رضا بلحاج” في تدوينة على “فيسبوك”، إن رئيس فرع المحامين أعلمه بإحالته ورئيس “جبهة الخلاص” أحمد “نجيب الشابي” إلى التحقيق.

واحيلا  “الشابي” و”بلحاج” إلى التحقيق بخصوص الشكاية التي كانت قد تقدمت بها رئيسة الحزب الدستوري الحر “عبير موسي”، بزعم أن “الجبهة هي وفاق إرهابي”.

وأعلن الحزب “الدستوري الحر”، في وقت سابق أن هيئة الدفاع تقدمت بشكايات جزائية ضد قيادات في “جبهة الخلاص الوطني” وهم “الشابي”، و”بلحاج”، و”جوهر بن مبارك”، و”شيماء عيسى”، و”المنصف المرزوقي”، من أجل الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصا وأحزابا لها علاقة بجرائم إرهابية.

وقال رئيس “الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية”، المحامي “العياشي الهمامي” للإذاعة التونسية: “تم إعلامي بإحالتي على التحقيق من قبل وزيرة العدل بتهمة استعمال أنظمة الاتصال لنشر إشاعات كاذبة بهدف الاعتداء على الأمن العام، والعقوبات في هذه التهم تصل 10 سنوات سجنا”.

وأكدت الهيئة، أنها “فوجئت اليوم بصدور قرار من النيابة العمومية، بناء على طلب من وزيرة العدل ليلى جفال، بإحالة الأستاذ العياشي الهمامي، رئيس الهيئة ومنسق هيئة الدفاع عن القضاة المعفيين، على التحقيق”.

واعتبرت أن “تصريحه أزعج سلطة الانقلاب وهو ما يعتبر تصعيدا خطيرا وغير مسبوق من السلطة وتمسكا منها بترهيب خصومها بتلفيق التهم لإسكاتهم”.

وقال “الهمامي” في تصريح إذاعي إن “13 قاضيا من الذين عزلهم الرئيس “قيس سعيد” سيحالون يوم 24 يناير/ جانفي على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب للتحقيق معهم بشبهة التآمر على أمن الدولة وتكوين وفاق إرهابي”.

 

اقرأ أيضا: بسبب تنظيمه لمسابقة تحفيظ قرآن.. تونس تعتقل شيخًا كويتياً