أكد موقع انترسبت في مقال أن دبلوماسية الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليمن تعني الانحياز إلى السعودية التي تقود تحالفًا ضد ميليشيا الحوثي منذ 8 سنوات.
فيما أوضح المقال، أنه عندما دعا بيرني ساندرز السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، إلى التصويت على قرار صلاحيات الحرب الذي من شأنه أن يمنع دعم الولايات المتحدة للجهود الحربية التي تقودها السعودية في اليمن، تم رفض الدعوة على الفور.
من جانبه، حذر البيت الأبيض من أن القرار سيقوض الجهود الدبلوماسية ويؤدي إلى الحرب التي يسعى القرار لإنهاءها.
من جهة أخرى، رأى منتقدو سياسة الرئيس جو بايدن أنه بدون اتباع نهج منصف بحثًا عن حل سياسي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، فإن مكائد إدارة بايدن لا يمكن اعتبارها جهودًا صادقة في الدبلوماسية.
فيما أكد المقال “عندما دعا السيناتور بيرني ساندرز للتصويت على قرار صلاحيات الحرب الذي من شأنه أن يحظر الدعم الأمريكي للجهود الحربية التي تقودها السعودية في اليمن تراجعت إدارة بايدن على الفور، وحذر البيت الأبيض من أن القرار سيقوض الجهود الدبلوماسية ويؤدي إلى الحرب التي كان يحاول إنهاءها” بحسب المقال.
واختتم المقال بـ ” المساعي الدبلوماسية التي استشهد بها البيت الأبيض إلى حد كبير في معارضة قرار ساندرز بشأن قرار سلطات الحرب وهي جهود غير فعالة حتى الآن وتمنح الرياض مجالًا للمناورة تتبع النمط الذي اتبعته منذ وقت مبكر من الإدارة الأمريكية عندما تعهد بايدن بالعمل نحو إنهاء “العمليات الهجومية” لحرب اليمن، فيما انخرطت السعودية في حملة القصف الأكثر عدوانية تحت عنوان العمليات الدفاعية” طبقاً لمقال انترسبت.
اقرأ أيضاً : بسبب السيول.. تعليق الدراسة بـ 15 مدينة بالمملكة العربية السعودية
اضف تعليقا