نشر موقع المجلس الأطلسي الأمريكي تقريراً قال فيه إن اختلاف دولتي التحالف السعودي الإماراتي عن الهدف النهائي من الحرب في اليمن، وهو استعادة الحكومة الشرعية، أدى إلى إضعاف تأثيرهما التفاوضي.
وتابع التقرير “يحظى مجلس القيادة الرئاسي بدعم من السعودية، بينما تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي.
جدير بالذكر أنه في وقت مبكر من الصراع، بدا أن هذه القوى الخليجية متفقة على الهدف النهائي المتمثل في استعادة الحكومة الشرعية في اليمن، رغم اختلافها حول الأهداف الضرورية لتحقيق هذه الحالة النهائية، وبالتالي، أدى انحرافها المثير للجدل عن هذه الرؤية الموحدة إلى إضعاف تأثيرها التفاوضي”، حسب التقرير.
يذكر أن التقرير أشار إلى أن “الخيار الأفضل هو استباقي، بدلاً من الاستسلام لمطالب الحوثيين الأخيرة وسحب دعمهم للقوات الموالية للحكومة، يجب على هؤلاء الحلفاء محاولة استعادة توازن القوى في المفاوضات”.
فيما اعتبر التقرير “الدعم الإماراتي للقبائل الجنوبية والشرقية التي تشكل العمود الفقري للمجلس الانتقالي الجنوبي يتعارض مع الدور العام الذي يلعبه مجلس القيادة الرئاسي، الذي شارك السعوديون والإماراتيون في إنشائه كوسيلة للاندماج مع الحركات المناهضة للحوثيين”، حسب التقرير.
اقرأ أيضاً : تنديد يمني لمحاولة سيطرة “مرتزقة الإمارات” على مدينة حضرموت
اضف تعليقا