قامت قوات الأمن التونسية بتفريق وقفة احتجاجية لأعضاء جبهة الخلاص الوطني وأنصارها بعد مناوشات مع عدد من المساندين للرئيس قيس سعيد.
جدير بالذكر أنه تجمع أنصار الجبهة في اجتماع شعبي بمنطقة المنيهلة التابعة لمحافظة منوبة التي تقع قرب مسكن الرئيس، حيث جرت مناوشات وتشابك بالأيدي، في حين تدخل الأمن لتفريق المحتجين.
يشار إلى أن المحتجين رفعوا شعارات “يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، الشعب يريد ما لا تريد”.
من جهة أخرى قال عبد اللطيف المكي وزير الصحة الأسبق، إن قيس سعيد “يقمع الحريات من خلال منع مظاهرة المنيهلة، ويعتمد ميليشيات تعتدي على الحريات”، حسب قوله.
وتابع المكي في تصريح له، أن سعيد “لا يملك أي حلول للبلاد ونحن صامدون إلى آخر رمق حتى إسقاط الانقلاب”، حسب قوله.
بدوره، قال أحمد نجيب الشابي المحامي والسياسي، إن الاحتجاج في المنيهلة جاء لأجل استعادة الديمقراطية وإنهاء الانقلاب.
فيما استنكرت “جبهة الخلاص الوطني”، المنظمة للاحتجاج، في بيان ما اعتبرته “الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها “، حسب قولها.
اقرأ أيضاً : دعوات للإفراج عن رئيس الحكومة التونسية الأسبق علي العريض
اضف تعليقا