نقلت سلطات الاحتلال الأسير القائد “مروان البرغوثي” و70 أسيرًا آخر من زنازين معتقل “هداريم” إلى العزل المشدد في معتقل “نفحة”.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “حسين الشيخ”، إن هذه الحملة يقودها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، وسبق وأعلن الأخير عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين.
وزار “بن غفير” سجن “نفحة”، الخميس، وهي الزيارة الأولى له لمصلحة السجون الإسرائيلية.
وقال الوزير الإسرائيلي إن “زيارته تأتي للتأكيد على أن الأسرى لا يحصلون على ظروف أفضل في اعتقالهم بعد بناء زنازين جديدة”.
وقالت تقارير عبرية إن “بن غفير قرر تشديد القيود على زيارة أعضاء الكنيست العرب للأسرى الفلسطينيين”.
ولفتت التقارير إلى أنه “أبلغ رئيس الكنيست أمير أوحانا بإلغاء الإجراءات التي يمكن بموجبها لأي عضو كنيست زيارة الأسرى”.
واختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) الأسير “البرغوثي” في 15 أبريل/نيسان عام 2002 من مدينة رام الله، وحكمت عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما.
ويعتبر “البرغوثي” أحد أبرز الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، ومحكوم عليه بالسجن خمسة مؤبدات.
اقرأ أيضا: عمر البرغوثي: لأجل فلسطين.. قاطعوا إسرائيل
اضف تعليقا