أصدر مركز صوفان (TSC) الدولي للأبحاث، دراسة بحثية كشفت أن دولة الإمارات باتت مركزًا للتهريب والاتجار بالبشر بتواطؤ حكومي، وأن روسيا تستخدم أبوظبي للتهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
جدير بالذكر أنه بحسب الدراسة تمكن الأثرياء من الروس من استخدام ثغرات في الإمارات للتهرب من تأثير عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا منذ عام.
يشار إلى أنه جاء في الدراسة “بعد أكثر من 50 عامًا من تشكيلها، أصبحت دولة الإمارات مفترق طرق مهمًا للعديد من الجنسيات والثقافات”.
تجدر الإشارة إلى أن ترحيب البلاد بالمستثمرين الأجانب والمغتربين قد ساعد البلاد على أن تصبح ملاذًا للثروة والتمويل العالميين، وهي قوة اقتصادية إقليمية رئيسية، وشريك تجاري أمريكي مهم، لكن في الوقت نفسه، هناك من يستغل هذه الفرص والانفتاح نفسه للقيام بأنشطة غير مشروعة، بما في ذلك التهريب وغسيل الأموال والاتجار بالبشر.
يشار إلى أنه في مارس 2022، أضافت مجموعة العمل المالي (FATF) – وهي هيئة تنسيق عالمية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب – الإمارات إلى “قائمتها الرمادية”.
كما يُخضع التصنيف الإمارات لرقابة أكبر من مجموعة العمل المالي حتى أبريل 2023 على الأقل ويطلب من الدولة تنفيذ استراتيجية لإثبات الإجراءات المستمرة ضد غسيل الأموال.
اقرأ أيضاً : الغارديان: نشطاء البيئة يعترضون على تعيين الإمارات رئيس شركة البترول لقيادة قمة المناخ
اضف تعليقا