أكد المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، أن الناشط الحقوقي البارز المعتقل في سجون الإمارات أحمد منصور يتعرض للموت البطيء من قبل السلطات.

فيما وجه المركز الحقوقي خطابًا مفتوحًا إلى السلطات الإماراتية للتعبير مجدداً عن عميق القلق حيال وضع الناشط منصور وتدهور وضعه الصحي.

كما دعا المركز الحقوقي إلى التدخل بشكل عاجل لوقف معاناة منصور المتواصلة على امتداد أكثر من 6 سنوات والإفراج الفوري عنه.

جدير بالذكر أن المركز ناشد المجتمع الدولي لإنقاذ منصور قائلاً في بيان “قبل عام من الآن وصلتنا شهادة أفادت بأن أحمد منصور معتقل في زنزانة انفرادية تحت حراسة مشددة ولا يُسمح له بالتواصل مع أحد، كما لا يُسمح له بالمشي أكثر من 5 دقائق داخل مبنى السجن دون التعرّض للشمس رفقة مجموعة من الحراس”، حسب قوله.

كما أكد البيان على عدم قدرة منصور على مواصلة المشي أكثر من دقيقتين بسبب سوء وضعه الصحي، إذ يعاني من نقص واضح في التغذية ما جعل جسمه هزيلًا ومتعبًا.

فيما أكد المركز أن مثل هذه الممارسات تتعارض بشكل صارخ مع التزامات دولة الإمارات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب والمبدأ 6 من مجموعة المبادئ، وكذلك المادة 2 من قانون الإجراءات الجزائية الإماراتي، كما تطرح مخاوف حقيقية بشأن سلامة منصور.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير سابقة كشفت حجم المعاناة التي يعيشها السجين أحمد منصور في زنزانته بسجن الصدر، حيث يُرغم على النوم في زنزانة ضيقة جدًا تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم كالسرير والوسادة ودورة مياه في معزل عن الناس.

اقرأ أيضاً : إيكونوميست تهاجم الإمارات لفرضها بيئة استبدادية