بحث الرئيس السوداني عمر البشير، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، مضيفاً أنه طلب من بوتين تزويد بلاده بأسلحة دفاعية.

وعلق الرئيس السوداني على مناقشة إقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، قائلا هذا ليس “اتفاقاً بل تفاهم الآن إن شاء الله”، مشيراً إلى أنه “ناقش الموضوع بالأول مع الرئيس الروسي، ثم مع وزير الدفاع (سيرغي شويغو)”، وذلك وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

وأضاف البشير: “نريد تطوير التعاون العسكري من ملحقية إلى مستشارية، ولدينا برنامج إعادة تحديث القوات المسلحة بالكامل؛ لأننا خرجنا من مشاكل وحروب كثيرة جداً، فالقوات المسلحة بحاجة لترتيب وتحديث جديد، وكل معداتنا روسية، فبالتالي نحن بحاجة إلى مستشارين في هذا المجال”.

وتابع: “عندما نستخدم المعدات نحتاج طبعاً إلى مدربين ومستشارين، والبحر الأحمر هو ممر هام جداً، وحيوي جداً، وبالنسبة لنا هو مدخل إلى السودان وثغرة للسودان، أي تهديد أمني على سواحلنا هو حقيقة يشكل خطورة على البلد (..)، فنحن بحاجة إلى حماية قوية كي لا يخنقونا، فيجب أن نعمل أي شيء من أجل ذلك”.

وكشف البشير أيضاً أنه طلب مقاتلات من نوع “سو-30″ و”سو-35” من روسيا للدفاع عن بلاده، مضيفاً أنه لا مانع من طلب منظومة الدفاع الجوي “إس-300”.

وأردف قائلاً: “طلبنا سوخوي 30 لأنها تغطي لنا الأجواء السودانية، كما طلبنا سو-35. وليس لدينا نية لشن عدوان خارجي، فما نريده هو الدفاع عن بلدنا”.

وأوضح البشير أنه “طلب كذلك قوارب دورية، وقوارب صواريخ، وكاسحة ألغام؛ لأنه ممكن أن تأتي أي جهة في أي وقت، وحتى لو ادعت ادعاء أنها لغمت المياه الإقليمية السودانية، سيكون ذلك كارثة اقتصادية علينا”.

وقال: إن “وجود كاسحة ألغام مهم من باب الاحتياط؛ كي تطمئن السفن الأخرى المستخدمة للموانئ السودانية حين نمتلك قدرات لإزالة الألغام”.