أزاح موقع Africa Intelligence الاستخباري الفرنسي، الستار عن تصاعد مؤامرات الإمارات في ليبيا بما يشمل علاقات مشبوهة وشحنات دعم عسكري لميليشيات.
من جانبه، ذكر الموقع أن هناك تقارباً “يتزايد” وضوحه يوماً بعد يوم، بين رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة والإمارات، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تتعزز رغم دعم أبوظبي لزعيم الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.
يشار إلى أن الموقع أكد على أن حكومة طرابلس تواصلت مؤخراً مع أبوظبي عن طريق مدير مخابرات رئيس الوزراء، حسين محمد خليفة العايب، بخصوص إمكانية تمويل الإمارات لطرد آخر الميليشيات المناهضة للدبيبة في العاصمة.
ولفت إلى أن قوة الردع، بقيادة عبد الرؤوف كارة، ستكون من بين هذه الميليشيات، وهي الميليشيا نفسها التي ساعدت فتحي باشاغا، رئيس البرلمان الليبي بطبرق، في محاولاته للسيطرة على طرابلس أوائل عام 2022.
في حين طُردت كتيبة ثوار طرابلس، التي شاركت أيضاً في الهجوم، من المدينة بالفعل وفرَّ قائدها، مصطفى قدور، إلى تونس العاصمة، في تلك الأثناء.
جدير بالذكر أن التدخل الإماراتي في ليبيا يعود إلى عام 2011، حيث نظرت الإمارات إلى ليبيا على أنها ساحة معركة مركزية لنظام دول ما بعد الثورة بعد الانتفاضات العربية عام 2011، بهدف تقليص دور الأحزاب الإسلامية، مثل الإخوان المسلمين، في الحكم.
اقرأ أيضاً : مركز حقوقي: 2022 عام القمع في دولة الإمارات
اضف تعليقا