قامت القوات الأمنية المغربية باعتقال المعارض، حسن محمد آل ربيع، من مطار مراكش، خلال محاولته السفر من المغرب وتمّ اقتياده إلى مكان مجهول.
جدير بالذكر أنه طبقاً لتقرير “المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، فإنّ آل ربيع غادر السعودية منذ عام وشهرين، بشكل نظامي ولم يكن مطلوبا أمنياً، وتنقل بين أندونيسيا وعُمان وعدة بلدان، قبل أن يصل إلى المغرب، حيث أقام لمدة 5 أشهر تقريباً.
من جانبها، أكدت المنظمة أنّ مغادرته أتت بعد تصاعد الانتهاكات، وخصوصاً بحق عائلته، حيث “شنت القوات الأمنية السعودية عدة مداهمات لمنزل عائلته بهدف اعتقال أخيه منير، واعتقلت تعسفياً أخوه الأكبر علي آل ربيع، فيما يُعتقد أنّ هذا الاعتقال للضغط على أخيه منير لتسليم نفسه، وفي سياق نهج اتخاذ الرهائن الذي بدأت السعودية بتطبيقه بشكل مكثف في فترة حكم الملك سلمان وابنه”.
ولفتت المنظمة إلى حكم الإعدام الصادر مؤخراً، بحق أخيه علي محمد آل الربيع المعتقل منذ 7 فبراير 2021، وذلك على خلفية تُهم مزعومة بينها ما يتعلق بممارسة حقوق مشروعة.
بدورها، شدّدت المنظمة على أنّ “اعتقال آل ربيع، يأتي في الوقت الذي يمارس فيه النظام السعودي أعتى أنواع التعذيب وسوء المعاملة”.
اقرأ أيضاً : لغسيل السمعة.. وثائق قضائية: السعودية عرضت 60 مليار دولار لشراء تسلا
اضف تعليقا