دعت هيئتان مغربيتان، إلى رفض تنظيم “قمة النقب 2” في المغرب، محذرتين من “الهرولة نحو التطبيع”.
وذلك وفق بيان مشترك صادر عن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وجماعة العدل والإحسان، عقب اجتماع جمعهما في الرباط.
في 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ، أن المغرب سيحتضن خلال مارس/ آذار المقبل اجتماع قمة النقب 2 بين إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر إضافة للدولة المضيفة والولايات المتحدة.
ولفت البيان إلى أن الهيئتين تداولتا ما أسمتاه “الهرولة التطبيعية وانعكاساتها الخطيرة على السيادة الوطنية واستقلال القرار السياسي للبلاد، والقاضي بنقل أشغال ما يسمى قمة النقب 2 إلى المغرب، وبالضبط إلى الأقاليم الصحراوية”.
واعتبرت الهيئتان أن ذلك “يشكل ضربة لقضية وحدتنا الترابية وأكبر إساءة إلى أرواح الشهداء من أبناء بسطاء الشعب المغربي الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير وطنهم وسيادة شعبهم”.
واتفقت الهيئتان، على “مواصلة المشاورات مع كل الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية والائتلافات الحقوقية والمدنية في أفق خلق ميزان قوى وطني أوسع وأصلب لحماية وتحصين الدولة والمجتمع وبلورة برنامج عمل يحشد كل الجهد الوطني الموحد للتصدي لهذه الانزلاقات الخطيرة من مخاطر التطبيع”.
وفي 15 سبتمبر/ أيلول 2020، وقعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات تطبيع العلاقات التي سماها البيت الأبيض “اتفاقيات إبراهام” ثم انضم إليها المغرب والسودان.
اضف تعليقا