قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن مناطق سيطرة النظام السوري تتعرض لأزمة وقود خانقة، والتي زادت من تعقيد الوضع المتأزم.
من جانبها، لفتت الصحيفة إلى أن أزمة الوقود أغرقت معظم المدن السورية في ظلام دامس منذ فترة، نتيجة الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي، فتحصل بعض الأحياء في العاصمة دمشق على 15 دقيقة من الكهرباء كل 24 ساعة.
كما أشارت واشنطن بوست إلى أن حركة المرور في مناطق سيطرة النظام السوري تكاد تكون معدومة، فيما أصبحت الحدود السورية اللبنانية سوقًا سوداء مزدهرة للوقود.
جدير بالذكر أن الصحيفة أوضحت أن معظم السوريين يعتمدون على المولدات لتوليد الكهرباء، لكنها هي الأخرى تحتاج إلى الوقود، بينما تحولت عائلات أخرى لا تستطيع تحمل تكاليف المولدات إلى استخدام بطاريات كبيرة موصولة بألواح شمسية أما الباقون، فيعتمدون على حرق الأحذية والنايلون والزجاجات البلاستيكية للتدفئة”، حسب قولها.
يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة سجلت حالات وفاة لأطفال نتيجة البرد أو اختناًقا من رائحة البلاستيك والأقمشة المحترقة للتدفئة، لكن مع ذلك فإنه “يمكنك رؤية الناس في الشارع، وهم يجمعون البلاستيك من أكياس القمامة، وحتى أكياس القمامة نفسها، ويحرقونها من أجل التدفئة”.
اقرأ أيضاً : تحليل يكشف عن أطماع بن زايد في سوريا
اضف تعليقا