قالت مصادر دبلوماسية أن هناك غضب في الأوساط المصرية بسبب طعنة جديدة تلقتها القاهرة من محمد بن زايد في ملف سد النهضة الإثيوبي.
جدير بالذكر إنه طبقاً للمصادر ذاتها عادت أزمة سد النهضة الإثيوبي إلى أجندة العلاقات المصرية الإماراتية مجدداً، في أعقاب لقاء بين رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الأسبوع الماضي في أبوظبي.
علاوة عن ذلك فقد تبعت الزيارة تواجد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في العاصمة الإماراتية، في اليوم التالي، لحضور القمة التشاورية مع زعماء مجلس التعاون الخليجي التي دعا لها بن زايد.
فيما جددت الإمارات وساطتها بين القاهرة وأديس أبابا، بتعديلات على تصور سابق كانت قد قدمته للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، لكنه لم يلقَ قبولاً مصرياً وقتها ذلك كونه لم ينص على إبرام اتفاق قانوني ملزم بالنسبة للجانب الإثيوبي.
جدير بالذكر أن المبادرة الإماراتية الجديدة، تعتمد تقديم حزمة امتيازات اقتصادية عبر مشروعات في مجال الطاقة، مقابل تقديم تنازلات بشأن الموقف من العودة لطاولة المفاوضات مجدداً.
لكن ذلك يتم دون ممارسة ضغط فعلي على أديس أبابا وهو ما اعتبره مراقبون، “مجرد محاولة من جانب أبوظبي، لإظهار نوع من الدعم للقاهرة في ظل أزمة اقتصادية عنيفة تعيشها مصر”.
اقرأ أيضًا : مركز حقوقي: الإمارات تتخذ الانتقام الممنهج للنيل من المعارضين ونشطاء الرأي
اضف تعليقا