يشتد صراع الحكم في أبوظبي بين مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد وأخيه رئيس الدولة محمد بن زايد والذي كانت آخر فاعليته محاولة الأول السيطرة على كيانات الاستخبارات والأمن السيبراني.
جدير بالذكر أن الصراع يتعلق بالتنازع الدائر على الصلاحيات والنفوذ بين خالد بن زايد نجل رئيس الدولة محمد بن زايد من جهة ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد من جهة أخرى.
من جانبه، أورد موقع “إنتلجنس أونلاين“ الفرنسي أن طحنون بن زايد شرع في إعادة هيكلة لكيانات الاستخبارات الإلكترونية الحكومية في البلاد، ويعزز عبرها قدراته الذاتية من خلال شركة Royal Technology Solution.
يشار إلى أن تلك الشركة تعكف على تجنيد واستقطاب المديرين التنفيذيين السابقين لشركة DarkMatter الإماراتية أيضًا، وذلك في عملية هيكلة جديدة تستهدف تقليص أي نقود لخالد بن زايد.
طبقًا لما نقل موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي، فقد تم تأسيس شركة (RTS) من قبل المدير المالي السابق لشركة DarkMatter، “سامر خليفة”، لإعادة توطين موظفيها الأمريكيين بعد الكشف عن علاقاتها مع الحكومة الأمريكية.
فيما دعا طحنون بن زايد أحد مساعديه الموثوق بهم سعيد هاشمي الذي أدار منذ سنوات العديد من شركات التكنولوجيا في إمبراطورية “المدينة العالمية للخدمات الإنسانية”، بما في ذلك شركة Mauqah Technology.
فيما أشرف هاشمي على عمليات الاستحواذ على التقنيات الأجنبية، مع التركيز على الاستخبارات الإلكترونية، سواء لمستشار الأمن القومي أو لعملاء آخرين مثل شرطة أبوظبي ومزود خدمات الاتصالات الإلكترونية والمشاريع (اتصالات سابقًا).
كما أظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية سربتها مجموعة Hacking Team الإيطالية أن الهاشمي نسق لشراء واستخدام برامج التجسس عبر Mauqah بتعليمات من طحنون بن زايد.
اقرأ أيضاً : كوينسي: أبوظبي تدعم اليمين المتطرف في دولة الاحتلال
اضف تعليقا