شنت صحيفة “واشنطن بوست”، في افتتاحيتها، هجومًا بالغ على وزير الخارجية الأمريكي السابق “مايك بومبيو” لتبريره في قتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، ورفضه السخط الناجم عن مقتله، واصفة إياه بأنه “متنمر شوارع”.
من جانبها، قالت الصحيفة إن الكتاب الجديد الذي أصدره “بومبيو” والمفترض أن يكون مقدمة لخوض ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة 2024، كشف عن شخصيته بوضوح، وبدا كأنه يدلل الشخص الذي أرسل فرقة لاغتيال “خاشقجي”.
من جهة أخرى قال “بومبيو” في مذكراته الجديدة التي نشرت بعنوان (لا تهتم أبدا.. القتال من أجل أمريكا التي أحبها) “لم يكن خاشقجي بمثابة بوب وودوارد السعودي الذي استشهد لانتقاده العائلة الملكية السعودية“.
وتابع “بومبيو” أنه يشعر بالحسرة على “الغضب الزائف الذي غذته وسائل الإعلام”، مؤكدا أن المراسلين الصحفيين “صقلوا القصة بشدة لأن خاشقجي كان صحفيا”، واعتبر أن الأخير دعم الفريق الخاسر.
كما وزير الخارجية الأسبق شعر هو و”ترامب” أنهما أنقذا ولي العهد من السمعة السيئة ويتذكر أن الرئيس آنذاك طلب منه الذهاب إلى السعودية، وأنه كان أول مسؤول غربي يقابل ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” منذ مقتل “خاشقجي”.
اقرأ أيضًا : دعمًا للديكتاتورية.. وزير الخارجية الأمريكي الأسبق يدافع عن السعودية في قضية خاشقجي
اضف تعليقا