قال موقع Al-Monitor الإخباري الدولي، أن عملية تسلل إماراتية جديدة في اليمن تتم عبر الإعلان عن التعاقد مع شركة مقرها أبوظبي من أجل تزويد عدن اليمنية بكاميرات مراقبة.
فيما أشار الموقع إلى توقيع وزير الدولة ومحافظ عدن أحمد لملس التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، المدعوم من الإمارات، اتفاقية في أبوظبي، مع “شركة إماراتية متخصصة لتعزيز النظام الأمني بكاميرات المراقبة الحديثة”.
كما اعتبر الموقع أن الاتفاقية المذكورة “تعزز من وجود الإمارات وترسيخ سيطرتها الأمنية في مدينة عدن التي تسيطر عليها مليشيات الانتقالي الجنوبي” المدعومة من أبوظبي.
جدير بالذكر أن الإعلان الرسمي للاتفاقية لم يذكر اسم الشركة، في إشارة إلى إخفاء متعمد للاسم لأغراض تزيد من شكوك المراقبين حول هذه الخطوة، بدعم من الأجهزة الأمنية الإماراتية.
يشار إلى أنه منذ تدخلها في حرب اليمن ضمن تحالف مع السعودية، عملت الإمارات على إنشاء ميليشيات تابعة لها، مثل قوات الحزام الأمني ، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات النخبة الحضرمية، والنخبة الشبوانية بالإضافة إلى قوات الحرس الجمهوري في الساحل الغربي والميليشيات الأخرى التي تمولها وتسيطر عليها أبوظبي.
اقرأ أيضاً : بعد توتر العلاقات.. الإمارات رعت التقارب بين الأردن وإسرائيل
اضف تعليقا