فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات دولية على كيانات في دولة الإمارات بسبب العلاقات التي أقامتها مع ميليشيات فاغنر الروسية.

يشار إلى العقوبات الاقتصادية تم فرضها على شركة طيران مقرها الإمارات العربية المتحدة لدورها في نقل مرتزقة فاغنر الروس إلى مناطق الصراع في الخارج.

من جانبها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن “مجموعة فاغنر تستخدم الطائرات التي يوفرها كراتول لنقل الأفراد والمعدات بين جمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا ومالي”، وقد اتُهم عملاء فاغنر بارتكاب جرائم حرب في هذه البلدان الثلاثة بدعم تسهيلات من الإمارات.

يشار إلى أن الإمارات تعاقدت لسنوات مع ميليشيات فاغنر لاستخدامها في حروبها وتدخلاتها العسكرية الخارجية.

فيما تم استهداف كراتول “لأنه ساعد ماديًا أو رعى أو قدم دعمًا ماليًا أو ماديًا أو لوجستيًا أو تقنيًا أو سلعًا أو خدمات لدعم PMC Wagner” ، كما جاء في بيان الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة جاءت وسط سلسلة من العقوبات الأخرى ضد الشركات والأفراد المرتبطين بفاعنر، بما في ذلك مقاولو الدفاع الروس ، وجماعات واغنر الأمامية المزعومة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ومسؤولان حكوميان روسيان متهمان بالتحضير لاستفتاء ضم موسكو في منطقة دونباس الشرقية بأوكرانيا العام الماضي.

اقرأ أيضًا : الإمارات تتراجع عدة مراتب في مؤشر العالمي لحرية الإنسان