قالت أحزاب وجهات سياسية تونسية، في بيان إن عزوف الناخبين عن المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية المبكرة في تونس، يدل على أن الرئيس قيس سعيد فاقد للشرعية.
من جانبها، قال رئيس “حركة النهضة”، راشد الغنوشي في بيان إن الجولة الثانية من الانتخابات، عزّزت عزوف الشعب ومقاطعته لمسار “انقلاب” 25 يوليو.
يشار إلى أن البيان ذكّر بموقف الحركة من المسار الانقلابي للرئيس التونسي قيس سعيد على الشرعية ودستور الجمهورية، كمحاولة فاشلة لتأسيس دكتاتورية على أنقاض الثورة التونسية ومكتسباتها، معتبرا أن الانتخابات الأخيرة كانت بمنزلة المسمار الأخير الذي دقه الشعب التونسي في نعش “الانقلاب” وإنهاء شرعيته.
جدير بالذكر أن الحركة طالبت باستقالة سعيّد وفسح المجال أمام الشعب، الذي لفظه لإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة كمدخل لحل للأزمة الراهنة وكفرصة أخيرة قبل إعلان الإفلاس والانهيار الذي قاد إليه البلاد.
فيما أكد أن البرلمان التونسي لا يعبّر إلا عن أقلية الأقلية، وليس من حقّه أن يمارس السلطة التشريعية باسم الشعب أو باسم الأغلبية وباسم الناخبين، وكل ما يصدر عنه لا معنى ولا مشروعية له، وسيكون من الأجدر أن يعلن عن حلّ نفسه تمهيدا لحل جذري ينقذ البلاد مما ينتظرها من فوضى في حالة مواصلة تعمّد سلطة الانقلاب سياسة الهروب إلى الأمام.
اقرأ أيضًا : الأزمة الإقتصادية في تونس حصيلة إجراءات سعيد
اضف تعليقا