أكدت مصادر يمنية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستمر في تنفيذ مخططها الأخطر في اليمن الهادف إلى دفع تقسيم البلاد وضم أجزاء ذات موقع استراتيجي إلى سيادة أبوظبي.
من جانبها، قالت المصادر بحسب متابعة إن الإمارات بدأت تخلي جزيرة عبدالكوري نهائياً من السكان ومن القوات العسكرية اليمنية وتطلب نزوحهم إلى إرخبيل سقطرى كون الجزيرة ستتحول قاعدة عسكرية إماراتية.
جدير بالذكر أنه طبقًا للمصادر فإن قائد اللواء أول مشاة بحري التابع للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيًا العقيد عبدالله أحمد دمن كنزهر، وجه بسحب جميع الأسلحة والأفراد الموجودين في جزيرة عبدالكوري وتسليمها للقوات الإماراتية.
كما أكدت المصادر أن القوات المرابطة في جزيرة عبدالكوري سلمت الجزيرة للقوات الإماراتية بتوجيهات من السلطة المحلية، مشيرة إلى أن القوات الاماراتية باتت وحدها من تدير الجزيرة ولا يوجد أي مظهر للسيادة اليمنية.
تجدر الإشارة إلى أنه مؤخراً شيدت الإمارات مباني للقاعدة العسكرية وسط زيارات متكررة لخبراء أجانب يعتقد أنهم تابعين لدولة الاحتلال عبر طيران مباشر من جيبوتي بتنسيق كامل مع أبوظبي.
من جهة أخرى، وجه المحافظ المعين في سقطرى من المجلس الرئاسي رأفت الثقلي بإيقاف إصدار الجوازات في المحافظة باسم الجمهورية اليمنية.
كما أوضحت مصادر محلية أن المحافظ الثقلي يسعى لإنهاء وجود السيادة اليمنية وإيقاف العمل في إصدار الهوية والجوازات، مشيرة إلى أن ذلك سيضاعف مأسي أبناء سقطرى في تحمل أعباء السفر ودفع الملايين للحصول على الهوية اليمنية من المحافظات.
اقرأ أيضًا : رغم إنهاء محكومياتهم.. الإمارات تستمر في سجن 50 معتقلًا
اضف تعليقا