توقع عدد من الخبراء فائض في ميزانية المملكة للعام الجاري 2023، فيما تتوجه السلطات بقيادة محمد بن سلمان إلى الحصول على المزيد من القروض المالية الخارجية.
يذكر أن ذلك يأتي وسط تحذيرات اقتصادية من التداعيات لإغراق المملكة بالديون تدريجيًا.
من جانبهم، كشف مسؤولون أن السعودية تسعى لإقرار المزيد من القروض ذات السعر الثابت مع ارتفاع تكاليف الاقتراض، والحصول عليها بعملات متنوعة إلى جانب الدولار وذلك لتقليل جزء من ديونها المستحقة ذات السعر العائم.
بدوره، قال هاني المديني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة الدين في المملكة في مقابلة مع وكالة “بلومبرج”، “لم ننته من مخاطر أسعار الفائدة”.
يذكر أن المملكة كانت قد اقترضت مسبقًا حوالي 48 مليار ريال (12.8 مليار دولار) من احتياجات إعادة التمويل لهذا العام، ويعني بيعها للسندات في يناير أنها نفذت معظم حجم الاقتراض الذي خططت له في عام 2023.
فيما تبحث حكومة المملكة عن اقتراض مختلف، وهو ما عبر عنه “المديني” بالإشارة إلى خيارات تشمل اليورو أو عملات دولية أخرى، وكذلك السندات الخضراء، مشيرا إلى أن أي إصدار آخر للسندات سيكون “خاضعا لظروف السوق”.
اقرأ أيضًا : جالوب: البطالة تضرب السعودية والمزيد يبحثون عن عمل
اضف تعليقا