قال موقع “ميدل إيست آي” إنه “تعمل الدول العربية على تسريع الجهود لإعادة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب زلزالين مميتين، ما قد يعمق الهوة بين عواصم المنطقة التي تريد إخراج دمشق من حظر القوى الغربية المعارضة للتطبيع”.
من جانبه ذكر الموقع، في تقرير أن الأسد تلقى التعازي من زملائه الحكام العرب، ومساعدات من دول الخليج الغنية، بل حصل على تعهد من تونس بتعزيز العلاقات مع حكومته، منذ أن ضرب الزلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا، الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 41 ألف شخص.
يشار إلى أنه قد جاءت الزيارة الدبلوماسية الأبرز في الأسبوعين الماضيين من الأردن، أحد أقوى حلفاء واشنطن في المنطقة، حيث التقى وزير الخارجية أيمن الصفدي مع الأسد في دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الحرب السورية قبل عقد من الزمن.
من جانبها قالت ناتاشا هول، الزميلة البارزة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بالولايات المتحدة إن “هذه نقطة انعطاف في اتجاه مدته 4 سنوات (..) نشهد لقاء دبلوماسيين رفيعي المستوى بالأسد ودعمًا ماديًا حقيقيًا للنظام”، طبقًا للموقع.
يذكر أنه في الأربعاء الماضي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن مساعدات إضافية بقيمة 50 مليون دولار لسوريا المنكوبة بالزلزال، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تعهد بها الإماراتيون إلى 100 مليون دولار.
كما غادرت 38 رحلة طيران الإمارات بالفعل على متنها 1243 طناً من المواد الغذائية والأدوية، وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية.
اقرأ أيضًا : التليغراف: يجب التصدي لمحاولات أبو ظبي الاستيلاء على المؤسسات المالية في بريطانيا
اضف تعليقا