قال موقع “ميدل إيست آي” إن آلاف السكان في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية يواجهون الآن خطر النزوح عن منازلهم، حيث يستعد الجيش لهدم المئات منها بهدف إفساح المجال لميناء جديد على قناة السويس.

بدوره، قال الموقع، في تقرير إنه لم يُعلن بعد عن الأرقام الرسمية، لكن السكان والنشطاء يقولون إن نحو 21 ألفا من السكان سيتأثرون بهذا الميناء المخطط له في العريش، تلك المدينة التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط شرق مصب قناة السويس، وهي أكبر مدينة في شبه جزيرة سيناء.

يذكر أن نائب البرلمان عن العريش، “رحمي بكير”، يقول إن العدد الذي سيتأثر نحو 4 آلاف فقط.

وتابع الموقع أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطط قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي” لخصخصة الشركات والأصول الأخرى التابعة لهيئة قناة السويس مما يسمح للمستثمرين الأجانب أو الكيانات الأجنبية بالسيطرة على ستة موانئ استراتيجية تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، بما في ذلك ميناء العريش.

يشار إلى أن هذه الخصخصة جزء من عدة عمليات استحواذ قامت بها دول أجنبية – دول الخليج بشكل أساسي – في مصر، أملًا في دعم اقتصاد البلاد المترنح.

 

اقرأ أيضًا : فايننشال تايمز: جميع الطبقات في مصر تضرروا من انهيار الاقتصاد