أدانت سبعة فصائل فلسطينية في بيان مشترك، ما وصفته بـ”الصفقة المشبوهة” بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لسحب قرار يدين التوسع الاستيطاني من مجلس الأمن الدولي.
وشجبت الفصائل في بيانها “التراجع الفلسطيني الرسمي عن مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي المقرر في مجلس الأمن الدولي واستبداله ببيان رئاسي لا قيمة له على أي صعيد”.
واعتبرت أن “ما قامت به السلطة الفلسطينية من صفقة مقابل التراجع عن موقفها لا يعني إلا استمرارها في مسلسل بيع الأوهام للشعب الفلسطيني والارتهان للإدارة الأمريكية المتواطئة مع الاحتلال”.
وشددت على أن الصفقة “مرفوضة شعبيا ووطنيا وسياسيا”، مشيرة إلى أنها تأتي “في ظل التوحش الاستيطاني لإسرائيل ومضيها في تنفيذ مخططات الضم على أرض الواقع عبر شرعنة البؤر الاستيطانية”.
وطالبت الفصائل بـ”الذهاب نحو استراتيجية وطنية موحدة يتفق عليها الكل الفلسطيني، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على مبدأ مشاركة الجميع”.
وحمل البيان توقيع سبعة فصائل بينها حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين و”حركة المبادرة الوطنية”.
وكشفت وسائل إعلام عبرية قبل يومين، عن تفاهمات تم التوصل إليها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة أمريكية للتراجع عن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي مقابل تعليق مخططات التوسع الاستيطاني وهدم منازل الفلسطينيين.
اقرأ أيضا: الاحتلال يقتحم جنين ويعتقل شاب
اضف تعليقا