أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش إن سجل دولة الإمارات العربية المتحدة في القمع الشديد والإغلاق الكامل لمساحة حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع يثير مخاوف جسيمة حول المشاركة الفعالة لأعضاء مستقلين في المجتمع المدني في كوب 28.
من جانبها، ذكرت جوي شيا الباحثة الحقوقية في المنظمة في مقال لها، أنه في الأسابيع الأخيرة، برزت مخاوف شديدة بشأن تضارب المصالح لدى الإمارات عند استضافتها “مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ” (كوب 28) المقبل.
يشار إلى أن شيا قالت “قد يبدو بشكل متزايد أن الإمارات، إحدى أكبر منتجي النفط في العالم، تسعى إلى استغلال المؤتمر لتلميع صورتها، مع استمرارها بدعم التوسع في الوقود الأحفوري، بما يقوض جهود مواجهة أزمة المناخ وحماية حقوق الإنسان”.
جدير بالذكر أنه في 12 يناير عيّنت الإمارات سلطان أحمد الجابر رئيسا لـ كوب 28 وهو الرئيس التنفيذي لـ “شركة بترول أبو ظبي الوطنية” (أدنوك)، وأسس شركة “مصدر” للطاقة المتجددة المملوكة للدولة عام 2006.
يذكر أن الإمارات واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وتشكل أموال قطاع الوقود الأحفوري الواسع معظم الإيرادات الحكومية الإماراتية.
اقرأ أيضًا : منتدى الخليج الدولي: رغم العقوبات تتنامى الشراكة بين بيلاروسيا والإمارات
اضف تعليقا