قال رفيق عبدالسلام وزير الخارجية التونسي الأسبق والقيادي في حركة “النهضة”، إن حملة الاعتقالات الراهنة في بلاده تزيد من “عزلة” الرئيس قيس سعيّد “داخليا وخارجيا” ما يعني اقتراب نهاية ما وصفه بـ”الانقلاب”.

جدير بالذكر أنه خلال الأيام الماضية، ووسط انتقادات محلية ودولية، شنّت السلطات الأمنية في تونس حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وقضائية.

يذكر أن سعيد اتهم بعضهم بـ”التآمر على أمن الدولة”، وحمَّلهم المسؤولية عن أزمات نقص السلع وارتفاع الأسعار.

من جهة أخرى، عبدالسلام قال إن “تلك الاعتقالات تأتي بعدما فقد سعيّد ما يسميه بالشرعية والمشروعية، حيث قابله الشعب بمقاطعة واسعة لانتخاباته ودستوره وخارطة طريقه”، محذرًا من أن البلد “على حافة الإفلاس”.

تجدر الإشارة إلى أن عبد السلام اتهم سعيّد بأنه “مغامر ولا يعرف الحلول الوسطى”.

 

اقرأ أيضًا : المرايحي: الانتخابات ستحرج الرئيس التونسي.. والاعتقالات تتصاعد