قال المحلل السياسي الأمريكي “جيمس دورسي” “لقد أتقنت الإمارات العربية المتحدة اللعب على الجانبين.. لكن لذلك حدوده” معلقًا السياسة الخارجية للدولة الخليجية.
فيما أشار دورسي إلى أنها “حصلت على نقاط مهمة في واشنطن هذا الأسبوع بسحبها مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يدين النشاط الاستيطاني الإسرائيلي”، حسب قوله.
من جانبه، ذكر “دورسي”، في تحليل نشره موقع “مودرن دبلوماسي” أن مشروع القرار كان ملزما حال تبنيه، وأدى سحب الإمارات له إلى استبداله ببيان غير ملزم، مدعومًا من جميع أعضاء المجلس، بما في ذلك الولايات المتحدة، ما سمح لإدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بالظهور كأنها تنتقد إسرائيل دون خلق عاصفة سياسية.
وتابع المحلل الأمريكي أن المناورة الإماراتية “ساعدت بايدن على تجنب تعميق الخلافات حول دولة الاحتلال في حزبه الديمقراطي”.
كما أشار إلى أن طرح أبوظبي لمشروع القرار بشأن الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن جاء بعد إعلان دولة الاحتلال عن 9 بؤر استيطانية يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى بناء جماعي مخطط لمنازل جديدة في المستوطنات القائمة، ما وضع بايدن آنذاك في مأزق.
اقرأ أيضًا : فريق أممي يقدم بلاغًا بشأن ازدياد حالات الاعتقال التعسفي في الإمارات
اضف تعليقا