جدل بعد تغريدة للأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطات عبدالخالق عبدالله، تحدث فيها عن دور أبوظبي في التطبيع مع النظام السوري، وقيادتها مساعٍ لإعادة إدماج رئيسه بشار الأسد في المنظومة العربية الرسمية.

وكتب عبدالله، عبر حسابه في “تويتر”، قائلا: “لا شروط ولا قيود لعودة سوريا الدولة والشعب لمحيطها العربي بعيدا عن النظام الايراني والاحتلال التركي والإرهاب الداعشي ومن لف لفهم من معارضة مسلحة عقيمة وسقيمة”.

وأضاف: “وسيسجل التاريخ أن البلدوزر الإماراتي هو الذي مهد الطريق لاستعادة الشعب السوري الشقيق عافيته واستقراره بعد 10 سنوات عجاف”.

ودفعت التغريدة متابعين إلى تذكير الأكاديمي الإماراتي بتغريدات سابقة له حملت هجوما لاذعا على الأسد ونظامه ودعما للمعارضة السورية.

وذكر آخرون عبدالله بتصريحات سابقة لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد في أحد المؤتمرات المنعقدة لأصدقاء سوريا عام 2014، عندما قال: “إلى متى سنعطي هذا النظام الحجة علينا؟ إنه يستطيع أن يضحك ويضحك ويضحك على المجتمع الدولي والشعب السوري يقتل، أنا أتساءل هل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي وسنقول كفى، كفى قتلاً كفى تعذيباً كفى مجازر، وكفى علينا المشاهدة والحديث”.

وتسارعت الجهود الدبلوماسية الإماراتية نحو إعادة إدماج النظام السوري في الجامعة العربية ودفع أكبر عدد من الدول العربية لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، عقب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط الجاري.

 

اقرأ أيضا: مرصد سوداني: شبكة تروج لمصالح الإمارات في السودان