حاصر محتجون إسرائيليون، سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء، داخل صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب.

وقال بنيامين نتنياهو: “يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة لابيد تجاوز الخطوط الحمراء. إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليا في تل أبيب”.

وأضاف: “أدعو لابيد والمعارضة إلى التوقف عن ذلك فورا وإدانة هذا العمل الشائن الذي لم يسبق له مثيل”.

وأوعز وزير الأمن القومي، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلى الشرطة للتحرك من أجل إخراج زوجة نتنياهو من المكان.

وقال في تغريدة: “حفنة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدان السلطة يهاجمون زوجة رئيس الوزراء”.

وتابع: “أدعو الشرطة لتتصرف بسرعة وحسب الضرورة لحماية حياتها”.

ودعا وزير الدفاع السابق وأحد قادة المعارضة النائب بيني غانتس المتظاهرين للسماح لزوجة نتنياهو بالعودة إلى منزلها.

وقال في تغريدة: “أناشد المتظاهرين في ساحة المدينة: دعوا زوجة رئيس الوزراء تعود إلى منزلها وواصلوا رفع الأعلام والتعبير عن صرخاتنا الصادقة، سنواصل العمل معًا بطرق قانونية متنوعة لوقف الانقلاب”.

وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري إن الشرطة تمكنت من إخراج سارة من بين الحشود، مشيرا إلى أن المتظاهرين كانوا يهتفون خارج صالون الحلاقة: “البلد تحترق وسارة تصفف شعرها”.

 

اقرأ أيضا: تطور الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو.. قطع طرق واقتحام منازل النواب