أكد تحقيق أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المميتة ضد فلسطينيين مدنيين عزل وقتلت 4 منهم على الأقل (من أصل 11 قتيلا) لا يبدو أنهم كان يشكلون تهديدًا.
من جانبها، أوضحت الصحيفة أن ما خلصت إليه من نتائج في هذا الصدد، جاء بعد عمليات تدقيق أجرتها، شملت لقطات كاميرا مراقبة وشهادات مصورة لشهود من مواقع متعددة في نابلس، فضلا عن منشورات وبث مباشرة مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما لفتت الصحيفة إلى أن تلك المعطيات ساعدتها أيضا في تحديد مكان وزمان الغارة والأعمال المميتة التي تلت الهجوم الذي يعد الأعنف منذ عقود في الضفة الغربية.
كما ذكرت نيويورك تايمز أن القوات الاحتلال دخلت نابلس في 22 فبراير الماضي بهدف القبض على 3 مسلحين في جماعة فلسطينية اختبؤوا في بيت آمن.
يذكر أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الجنرال ريتشارد هيشت، إن الجيش قرر القيام بالمداهمة نهارا -حيث تكون الشوارع مكتظة بالمدنيين- لأنه كان عليهم التحرك سريعا بعد الحصول على معلومات حول مكان المسلحين.
اقرأ أيضًا : الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على نابلس
اضف تعليقا