يكرس محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كل جهوده للنيل من الديمقراطيات في المنطقة العربية ودعم الديكتاتورية والفاشية على حسابها من أجل تمرير مصالحه الخبيثة.

يستعن بالمرتزقة أحيانًا ويتدخل عسكرياً في البلاد لنهب ثرواتها تحت حجج واهية وفي البعض الآخر قام بدعم المعارضين للديموقراطية وحركات التمرد والداعين للانفصال من أجل السيطرة وبسط النفوذ.

كما أنه يغار من النجاحات التي حققتها الدولة العربية الجارة قطر فقام حملة شرسة ضدها في العلن بأن اتفق مع السعودية ومصر والبحرين على حصارها وفي الخفاء ضخ الأموال إلى جماعات الضغط واللوبيات من أجل تشويه صورتها والنيل منها.

كشف تحقيق فرنسي عن لوبي إماراتي نشط في فرنسا يحيك المؤامرات ويستقطب المسؤولين ويحاول أن يشتري الذمم والمواقف.. كل ذلك من أجل النيل من قطر وتمرير مصالح خبيثة أخرى لها في المنطقة فكيف قام محمد بن زايد وإخوته بذلك؟!.

ميديا بارك الفرنسي 

أثار تحقيق فرنسي صادر عن موقع ميديا بارك حالة من الجدل حول حجم اللوبي الإماراتي داخل الدولة الأوروبية وكذلك حول أغراضه وأهدافه الخبيثة في أوروبا والتي تعني بممارسة التضليل والتحريض.

كما تضمن التحقيق وثائق مسربة والعديد من الشهادات عن استراتيجية التأثير التي تمارسها دولة الإمارات في فرنسا من خلال دفع الأموال لصحفيين وسياسيين هناك وعلى رأس هؤلاء الصحفيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شينوا اللذان تلقا رشوة من دولة الإمارات.

ولفت التحقيق إلى شركة تدعى (Alp Services) والتي تقع في سويسرا والتي تقوم بمهام استخباراتية لصالح الإمارات والتي تصب أغلبها في محاولات النيل من دولة قطر.

 

النيل من قطر 

كشف التحقيق عن تسليط الإمارات لمجموعة من الباحثين من أجل النيل من الدوحة من خلال كتاب ألفه مجموعة من الباحثين الذين اشترتهم الإمارات بأموال النفط، كما أنها استخدمت عدد غيرهم في نشر معلومات بهويات مزيفة على الإنترنت بهدف إيذاء قطر.

اتهم هؤلاء الباحثين قطر بأنها تدعم المنظمات الإسلامية في أوروبا وقاموا بكتابة وترويج مقالات تهاجم الدوحة بغرض التشويه، كما أن الإمارات لم تكتف بذلك بل أنها تعاقدت مع مجموعة من القراصنة الإلكترونيين الأمريكيين بغرض تشويه صورة المسؤولين الأوروبيين في أوروبا.

الخلاصة أن محمد بن زايد وأخوته قاموا بالتعاقد مع شركات متخصصة في مجال الاستخبارات بغرض تشويه صورة قطر كما أنها حاولت أكثر من مرة أختراق خصوصية المسؤولين القطريين كي تقوم بابتزازهم، كما سلطت اللوبيات التي صنعتها في أوروبا لأجل ذلك الغرض الخبيث.

 

اقرأ أيضًا : الإمارات تستعين بمرتزقة بحرينيين وأوروبيين لتلميع سجلها الحقوقي