لفتت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية إلى دوافع قرار الحكومة المصرية إعادة العمل بالتوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من الانقطاع.
من جانبها، قالت الصحيفة البريطانية في تقريرها إنه مع اقتراب فصل الشتاء من نهايته، وتطلع المصريين إلى فصل الربيع، فوجئ الكثيرون بقرار إعادة العمل بالتوقيت الصيفي المصمم لضمان أن يحل الظلام في وقت متأخر من اليوم.
جدير بالذكر أنه اعتبارًا من يوم الجمعة الأخير في شهر أبريل المقبل، سيتعين على المصريين تقديم التوقيت ساعة واحدة، وهو ما يعني أن الأعمال ستبدأ في وقت أبكر، وأن الناس سيتعين عليهم أن يبقوا مستيقظين لوقت أقل خلال ساعات الليل.
فيما تأمل الحكومة في مصر أن يؤدي ذلك القرار إلى الحد من استخدام الكهرباء في البلاد وتحرير المزيد من الغاز الطبيعي للتصدير، حيث تعتمد 60% من الكهرباء المولدة في البلاد على الغاز.
يشار إلى أنه وفقا لـ”إيكونوميست”، تم إدخال التوقيت الصيفي للمرة الأول كتدبير لتوفير الوقود إبان الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين طبقته الحكومات المصرية وأوقفت العمل به أكثر من مرة، فيما لم تتمكن أي منها من الجزم بتأثيره على استهلاك الطاقة بشكل قاطع.
يذكر أنه في عام 2014، أربك قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الأمور أكثر بإعلانه أن التوقيت يتغير 4 مرات في ذلك العام لـ”تخفيف العبء على الصائمين خلال شهر رمضان”، وكان على المصريين ساعتها اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاستفسار عن الوقت.
في حين أن بعض الفنادق والمنتجعات على البحر الأحمر تجاهلت هذه التغييرات وقامت بتطبيق توقيتات خاصة بها، “توقيت المنتجع”، ما أدى إلى إنشاء منطقة زمنية منافسة.
اقرأ أيضًا : في اليوم العالمي للمرأة.. منظمات حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان بحق السجينات السياسيات في مصر
اضف تعليقا