أكد خبراء أن هناك عدة براهين قدمتها زيارة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى موسكو، على انتهاج المملكة العربية السعودية سياسة خارجية براجماتية، لا تلتزم بتحالفها الاستراتيجي التاريخي مع الولايات المتحدة، برهنت عليها.

يذكر أنه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، أكد بن فرحان على أهمية العلاقة مع روسيا من منطلق الحرص على “استقرار أسواق الطاقة العالمية”، حسب قوله.

جدير بالذكر أن المنطلق ذاته هو ما دفع المملكة إلى تبني موقف حيادي إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، رغم العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو، والضغوط التي تعرضت لها الرياض للمشاركة فيها.

فيما سمح الموقف السعودي بممارسة نوع من الوساطة بين موسكو وكييف من جانب، وبين موسكو وواشنطن من جانب آخر، وهي الوساطة التي ركز بصفة خاصة على دبلوماسية تبادل الأسرى، ما أسفر عن إفراج موسكو عن نجمة كرة السلة الأمريكية، بريتني جرينر، في ديسمبر الماضي، بعد قرابة 9 أشهر من اعتقالها.

 

اقرأ أيضًا : نكاية في السعودية.. الإمارات تلغي حجب مواقع قطرية بعد تقارب جديد