أكد تقرير أمريكي أن التدقيق في الولايات المتحدة الأمريكية يتزايد بشأن نفوذ مشبوه لدولة الإمارات في مراكز الأبحاث الأمريكية ومحاولة التأثير على صنع القرار عبر تقديم رشاوي مالية.

من جانبه، أزاح موقع Responsible Statecraft، الستار عن تنامي ظاهرة “تضارب المصالح” في الولايات المتحدة بعد اتفاقيات التطبيع بين دولة الاحتلال ودولة الإمارات ومملكة البحرين، مشيرًا إلى أن مراكز ومؤسسات بحثية أمريكية أصبحت خاضعة لنفوذ المال الخليجي.

فيما ذكر الموقع أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي ستعقد جلسة استماع، حول “توسيع اتفاقيات إبراهيم”، جميع شهودها يعملون في منظمات لها علاقات مؤسسية مالية مع الإمارات.

يشار إلى أن الجلسة تكشف عن تغلغل التمويل الأجنبي في مراكز الأبحاث بواشنطن وكذلك مدى ضآلة الكشف عن تضارب المصالح المحتمل جراء ذلك، بحسب الموقع الذي سلط الضوء على تشكيلة شهود الجلسة.

إضافة لذلك فإن الموقع يشير إلى أن مجتمع الاستخبارات الأمريكية أصبح قلقًا بشكل متزايد بشأن تدخل الإمارات في السياسة الأمريكية.

اقرأ أيضًا : فايننشال تايمز : طحنون بن زايد يواصل بسط النفوذ بالإمارات