أعلنت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية، إعادة العلاقات بينهما رسميا، بوساطة صينية، بعد قطيعة دامت نحو سبع سنوات.
جدير بالذكر أن الرياض وطهران، قالتا في بيان مشترك برعاية صينية؛ إن الاتفاق سيركز على احترام كل طرف لسيادة الآخر، وعدم التدخل في شؤونه، وأنه سيجري العمل على مبدأ حسن الجوار، كما سيتم افتتاح السفارتين المغلقتين منذ سنوات، في غضون شهرين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن “استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، يأتي انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة”.
وأشار المسؤول السعودي إلى أن “دول المنطقة يجمعها مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذج للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا”.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق جاء بعد جولات مفاوضات عديدة قادتها العراق، وسلطنة عمان، والصين، يفتح الباب لتسليط الضوء على نقاط الخلاف بين البلدين طيلة السنوات الماضية، التي أفضت إلى القطيعة التامة.
اقرأ أيضاً : تركي الحمد يهاجم “حكم العسكر” من جديد
اضف تعليقا