زار الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله “بيت العائلة الإبراهيمية” في العاصمة أبوظبي مروجًا لفكرته، وهو ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال عبد الله في تغريدة عبر حسابه في تويتر: “زرت اليوم البيت الإبراهيمي بأبوظبي ولم أجد فيه ما يوحي بتأسيس دين جديد بل العكس المكان يحترم خصوصية واستقلالية كل دين”.

وأضاف، “لكل دينه وإيمانه وكتابه وصلاته وطريقه إلى رب العالمين. هذا مكان للتحاور والتجاور بين الأديان لا أقل ولا أكثر تأكيدا لكون الإسلام دين التسامح. أدعوكم لزيارته”.

وتظهر الصور التي نشرها عبد الله مقتنيات من داخل البيت الإبراهيمي عليها نجمة داوود والشمعدان اليهودي.

وأدت خطوة الأكاديمي الإماراتي إلى استياء واسع ورود فعل سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنتصف فبراير/ شباط الماضي دشنت الإمارات “بيت العائلة الإبراهيمية” في أبو ظبي، باعتباره صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية”.

واعتبر البعض، وبينهم رجال دين، أن المشروع يهدف إلى ابتداع دين جديد، بينما قال آخرون إنه يأتي في إطار مساعي تطبيع العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا: بهدف التجسس على المعارضين.. الإمارات تستعين بقراصنة روس لتعزيز قدراتها السيبرانية