أكد موقع intelligenceonline الاستخباري الفرنسي، أن هناك تعاقدات واسعة أبرمها النظام الإماراتي برئاسة محمد بن زايد للاستعانة بقراصنة روس لتعزيز قدرات الدولة السيبرانية.

من جانبه، قال الموقع في تقرير إن شركة بيكون ريد  الإلكترونية التابعة لمجموعة Edge Group الحكومية، استأجرت موجة من المهندسين السيبرانيين الفارين من روسيا بعد غزو أوكرانيا.

يشار إلى أن الموقع أكد أن المجندين الروس يتم إيوائهم في موقع منفصل عن باقي الشركة من أجل ضمان عملهم المشبوه بشكل سري.

كما ذكر أن القراصنة فروا من روسيا بعد غزو أوكرانيا، واستقطبتهم شركة “بيكون ريد”، التابعة لمجموعة إيدج، وهي شركة قابضة للمنتجات والأسلحة الدفاعية في الإمارات.

وتابع الموقع، أن الموظفين الروس يعملون بشكل منفصل عن باقي موظفي “بيكون ريد”، لكن العلم بوجودهم أثار قلق الموظفين الغربيين في الشركة الإماراتية.

يذكر أن قلق الموظفين الغربيين يعود إلى الأعداد الكبيرة للسيبرانيين الروس، ما دفع البعض إلى اختيار ترك الشركة الإماراتية، المتخصصة في تقنيات الحرب الهجينة، بحسب المصادر، التي أشارت إلى أن تدفق القراصنة الروس جرى في فترة زمنية قصيرة، وتحديدا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الموقع لفت إلى أن حالة من “الغموض” تكتنف الموظفين الروس، ليس فقط لعملهم في موقع منفصل عن باقي موظفي “بيكون ريد”، ولكن لعدم وجود أي اتصال بينهم وبين بقية الفرق الإلكترونية للشركة، برئاسة، روجيريو ليموس، الذي عمل سابقًا بشركة الدفاع الأمريكية “بوز ألن هاميلتون”، وقبل ذلك، بشركة الاستخبارات الإلكترونية الإماراتية “دارك ماتر”.

 

اقرأ أيضًا : بمساعدة الإمارات.. خط سكة حديد إسرائيلي جديد يهدد قناة السويس