أكدت مصادر استخباراتية أن الأمير السعودي عبدالله بن نايف آل سعود، يلعب دورًا بارزًا في جلب عقود الفندقة والضيافة العالمية إلى المملكة في إطار مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يستهدف جعل المملكة وجهة سياحية عالمية لإخفاء حالة القمع التي فرضها على السعودية.
من جانبه، نقل موقع “إنتليجينس أونلاين” الاستخباراتي عن المصادر أن الأمير عبدالله هو “الشريك الخفي” لمجموعة “MJS”، التي تلعب دورًا بارزًا في مشروعات بن سلمان السياحية الطموحة، عبر إبرام عقود مع كبرى العلامات التجارية في قطاع الفندقة والمطاعم.
يذكر أنه في هذا الإطار، تساعد “MJS”، برئاسة محمد جاوا، شركة أكور الفرنسية في خططها لفتح لإنشاء فنادق في الوجهات السياحية الجديدة بالسعودية، وتعين موظفين لافتتاح مطعم “رؤيا” الجديد في الرياض، وهو أحد العلامات التجارية التي يملكها رجل الأعمال التركي، حسنو أخان، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دوغوس” التركية.
فيما تتهافت الشركات بقطاع الفندقة والضيافة على الاتصال بالأمير عبدالله بعد أن كلفه مركز الملك عبدالله المالي (KAFD) باستقطاب المطاعم الفاخرة إلى السعودية، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السيادي بالمملكة يعمل على تطوير مركز الملك عبدالله بهدف تأهيله لمنافسة مركز دبي المالي العالمي (DIFC).
اقرأ أيضًا : السعودية في عهد محمد بن سلمان.. بين دعم الاستبداد والاتهام بالخيانة
اضف تعليقا