تظاهر آلاف الإسرائيليين للأسبوع الحادي عشر على التوالي احتجاجا على مشروع قانون مثير للجدل بشأن “النظام القضائي” تسعى الحكومة اليمينية لتمريره.

وأغلق المتظاهرون في تل أبيب شارع “أيالون” باتجاه الشمال والجنوب، ووصل عدد المتظاهرين في المدينة وشارع “كابلان” إلى نحو 170 ألف متظاهر.

وقامت شرطة الاحتلال باعتقال عدد من المتظاهرين الذين أغلقوا شارع “أيالون”، وقامت بتفريق آخرين بالمياه العادمة في شارع 65 في مفرق “كركور”.

وفي شارع 65، تظاهر الآلاف ضد إضعاف القضاء وجرى إغلاق الشارع في مفرق “كركور” أمام حركة السير، فيما قامت الشرطة بتفريقهم بواسطة المياه العادمة واقتادت عددا منهم للتحقيق.

وفي حيفا، تظاهر نحو 50 ألف متظاهر في مفرق “حوريف”، بالإضافة إلى آلاف المتظاهرين في القدس وبئر السبع وأسدود ونتانيا وهرتسليا ورعنانا وكفار سابا وهود هشارون.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مستوطنا دهس متظاهرين خلال المظاهرات في هرتسيليا ضد حكومة نتنياهو.

وقال وزير الجيش السابق، بيني غانتس، إنه “حزين لسماع أن متظاهرا صدمته مركبة في هرتسليا، لقد تفشى العنف وأصبحت الحرب الأهلية على الأبواب”.

وتابع مخاطبا نتنياهو: “المسؤولية تقع على عاتقك، أوقف كل شيء، فنحن نقترب من الهاوية”.

وبموجب خطة الحكومة المقترحة؛ فلن تتمكن المحكمة العليا من إلغاء القوانين إلا إذا نظر جميع قضاتها الـ 15 في الأمر ووافق 12 منهم، وهو ما يعني أنه سيتم إلغاء عدد قليل جدًّا من القوانين؛ إن وجدت.

اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تغتال فلسطيني وسط الضفة