أقام المسؤول الإماراتي المثير للجدل علي راشد النعيمي المقرب من جهاز أمن الدولة، شراكة مع “منارة” يهودية مناهضة للعرب ومحملة بكراهية تاريخية لهم.
يذكر أنه قبل أيام أعلنت الإمارات عن تأسيس المركز الإقليميّ للتعايش وأطلقت عليه اسم (مركز منارة) ويتّخذ من أبوظبي مقرًا له، وذلك بالشراكة مؤسسة أخرى تدعى “رابطة مكافحة التشهير”.
يشار إلى أن النعيمي سيرأس مركز منارة بحيث يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المركز، فيما يمثل الأمريكي اليهودي جوناثان جرينبلات رابطة مكافحة التشهير في مجلس الإدارة.
فيما روج الإعلام الإماراتي أن المركز يقوم على “دعم القيم والمبادرات الكبرى التي أطلقتها الدولة المتعلقة بالتسامح والتعايش وبيت العائلة الإبراهيميّة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيت الذي بنته السلطات في أبوظبي يضم: كنيساً يهودياً، وكنيسة مسيحية، ومسجداً للإسلام” وهو الذي أثار هجوماً حاداً من الإماراتيين والخليجين والعرب خلال الفترة الماضية، واعتباره ديناً جديداً تروج له أبوظبي وإسرائيل لدفع المنطقة للتعايش مع الصهيونية والاحتلال.
من جانبها، قالت وسائل الإعلام الإماراتية في أخبارها عن التأسيس إن المركز سينفذ مع الرابطة: البرامج التعليمية والثقافية والتي سوف تشمل إقامة علاقات مع الجامعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، لتعزيز السلام والازدهار من خلال نشر قيم وثقافة التعايش عبر دورات تدريبية مخصّصة لطلّاب الجامعات والمتعلّمين الشباب.
اقرأ أيضًا : بسبب علاقاتها مع روسيا.. أوكرانيا تطمح لمعاقبة كيانات اقتصادية في الإمارات
اضف تعليقا