أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، انتصار الأسرى في معركتهم ضد سلطات الاحتلال، ليقرروا وقف إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي كان مجدولا مع أول يوم في رمضان.

وقالت هيئة إعلام الأسرى، إن قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال توصلوا إلى اتفاق مع إدارة السجون، بعد الاستجابة لعدد من مطالبهم، ورفع الإجراءات العقابية والتعسفية التي فرضت ضدهم مؤخرا.

وتابعت، أن “هذا الانتصار يجب أن يكون دافعًا إضافيًا لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله ومؤسساته، بالعمل الجاد لتحرير الأسرى؛ لأن معاناتهم لم تنته بعد، فالسجان لا يُؤتمن مكره وغدره”.

ومن المتوقع أن يصدر بيان تفصيلي حول الاتفاق الذي تم بين الأسرى وسلطات سجون الاحتلال.

وبدأ الأسرى منذ أسابيع خطوات تصعيدية ضد سلطات السجون، تنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام، والذي كان من المقرر أن يبدأ الخميس؟

وكانت الإجراءات ضد الأسرى التي أعلنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير مؤخرا، تشمل “التصديق على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج”.

كما تشمل “التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء، ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي، وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة”.

اقرأ أيضا: الاحتلال ينكل بالأسرى الفلسطينيين ويعزل قادة الإضراب